مؤسسة الشرق الأوسط للنشر العلمي
عادةً ما يتم الرد في غضون خمس دقائق
يدرس هذا البحث التجديد في القصة القصيرة السعودية وفق المنهج الإنشائي ، ناظرًا في القصة القصيرة السعودية عند كتابها ممن يغلب عليهم الإبداع في هذا الفن من خلال التجديد في القصة الذي يعد من الوسائل الفنية الخارجة عن المألوف و من الأطر التقليدية وتوظيف أشكال سردية حديثة، ثم عرجت الدراسة على السياق الإنشائي، واهتمت بدراسة التجديد على مستوى الحكاية من خلال التجديد في الحدث (الرمزي) وكما أن الحدث مهم في القصة كذلك لا يخفى على أحد أهمية الشخصية في القصة ولا تقوم القصة وتدور أحداثها إلا عن طريق الشخصية لذلك سندرس التجديد فيها عن طريق (العجائبية)، و كذلك سلطت الضوء على أبرز التقنيات السردية التي يظهر فيها التجديد جليًا عبر (الأسطورة، العجائبية)، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة في القصة التجديدية سعيها أن تكون لغتها تعبيرية تعتمد بالدرجة الأولى على وسائل غير مألوفة في التعبير والخروج عن الأطر التقليدية للقصة من خلال توظيف تقنيات سردية تجديدية، فالقاص السعودي استطاع وبجدارة أن يتعامل مع القصة التجديدية بأنواعها المختلفة